;

الخميس، 30 سبتمبر 2010

نصائح للزوجة للتعامل مع حماتها

نصائح للزوجة للتعامل مع حماتها

1. عاملي زوجك بطريقة جيدة
لا شيء يسرّ أهل الزوج أكثر من معرفة بأنّ ابنهم محبوب ويلقى معاملة جيدة من زوجته
2. كوني معه على جبهة واحدة.
أبدا لا تتشاجري مع زوجك أمام والدته أو أبويه إذا كنت تشعرين باقتراب تصاعد قضايا ساخنة
ناقشي الأمر معه قبل زيارة الأهل بحيث تنتهي من كل المشاكل لاحقا
يمكنك بهذه المناسبة أن تضعي كلمات سر يفهمها زوجك وأنت فقط حول المواضيع الشائكة
مثلا " نسيت أن أقول لك بأن صديقك أحمد أتصل"
وهذا يعني بأنك تريدين إنهاء موضوع ما يثير غضبك!

اليك نصائح لتثيري اعجاب حماتك خاصة واهل زوجك عامة
3. اتصلي بهم قبل أن يتصلوا بك
ادعيهم قبل أن يدعوا أنفسهم. هذا الخطوة قوية
فأنت عندها ستضعين شروطك الخاصة بموعد استقبالهم وطريقة استقبالهم
كما توفر لك طريقة أفضل لإدارة الحديث وتنسيق المواضيع.
4. أطلبي نصيحتهم
بغض النظر إذ كنت تخطّطين للأخذ بها أم لا
أهل زوجك سيشعرون بالسعادة لأنهم ما زالوا يملكون بعض التأثير على حياة طفلهم.
5. كوني مبدعة
إذا كانت حماتك أو شقيقة زوجك تحاول دائما أن تغسل الصحون بعد العشاء
فحاولي أن تعرضي عليها عملا أخر أقل مللا، مثل عمل القهوة أو الإمساك بالأطفال.
اليك نصائح لتثيري اعجاب حماتك خاصة واهل زوجك عامة
6. إذا كنت غير متفقة معهم أبدا
عالجي الموضوع بشكل رشيق، تجنّبي الحديث المطول معهم قدر الأمكان
تذكري بأنك كلما تحدث كلما زادت فرصة أن يعرفوا المزيد عنك
وبالتالي يجدوا شيئا ما يثيروا به المتاعب وهذا يذكرني بنصيحة أخرى
حاولي أن تنسي دائما أثمان الأغراض والمقتنيات والأدوات الكهربائية في منزلك
واحرصي أن يفعل زوجك مثلك
النصائح والتحذيرات:
• تجنبي الاحتكاك المباشر معهمدعي انتقاداتهم وعباراتهم اللاذعة تمر دون أدنى اهتمام منك، فهم يريدون استفزازك فقط

 حاولي التعامل مع انسبائك بطريقة لائقة ورسمية دائما
لكن لا تتركيهم يسيطروا على منزلك
 وهذا هام جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأحفاد يجب وضع قواعد إجرائية معقولة لكلّ شخص في العائلة

• عندما يكبر الأطفال ابدئي بعمل تقاليد عائلية خاصة بكم في البيت
يجب أن يستقل منزلك بتقاليده الخاصة
.
فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :

أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .

أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه وهي تتباكى وتذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .

إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .

الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر . إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهيا ًإن أستطاعت ذلك.

الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .

الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .

تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .

إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟

إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق