;

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

نصائح للأبناء للبر بالوالدين

نصائح للأبناء للبر بالوالدين

أقصر الطرق لكي يطول عمرك ويزيد رزقك ويبرك أولادك في المستقبل ولكي تمحى ذنوبك .. وأخيرا حتى تدخل الجنة هو أن تبر والـــــــديك .. وبر الوالدين ليس مجرد آيات قرآنيه وأحاديث نبوية نرددها بل هو تصرفات وسلوكيات لو التزمت بها لأعدت النور لعلاقاتك مع والديك ..

فتفضل أخي الكريم بعض الأفكار المضيئه للبر بالوالدين :

تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبه بألفاظ الاحترام .

لا تحدّ النظر لوالديك ، خاصه عند الغضب ، وما أجمل النظرة الحنون الطيبة .

لا تمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه وهذا أدباً وحباً لهما ..

كلمة ((أف)) معصية للرب وللوالدين فاحذرها ولا تنطق بها أبداً أبداً ..

إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئاً فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم العون لهما دائماً ..

إذا خاطبت أحد والديك فاخفض صوتك ولا تقاطعه واستمع جيداً حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى النداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع .. ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه ..

ألق السلام إذا دخلت البيت أو الغرفه على أحد والديك .. وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وأنظر اليه مرحباً ..

عند الأكل مع والديك لا تبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك ..

إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل أو مهمه فقل لأمك ((في حفظ الله يا أمي)) ولأبيك ((أعادك الله لنا سالما يا أبي)) ..

إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولا بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

ادع الله لوالديك خاصة في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك ..

أظهر التودد لوالديك وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرور عليهما بكل ما يحبانه منك .

لاتكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولأخوتك ,,

إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

احفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاماً يكرهانه فردّه ولاتخبرهما حتى لا تتغير نفوسهما أو تتكدر ..

أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

حافظ على اسم والديك من السب ...فذلك من دلالات البر .
يوجد سبع طرق عملية حتي ننال رضى الله وننال العتق من النار. من طبق هذه الطرق السبعة فقد قام بواجبه نحو لم شمل أسرته.

الطرق السبعة لبر الوالدين:

أولا: مشاورة الأهل في جميع أمورنا والأخذ بنصيحتهم؛ لأننا في أَمَس الحاجة إلى خبراتهم حتى إذا كنت قد اتخذت قرارك مسبقا، فإن مجرد أخذ نصيحة الأهل يعطيهم الشعور بالسعادة ويعطيهم الشعور بأننا امتداد لهم، أو أن مجهودهم لم يضع هباءً وهنا تكمن قيمة البر بالوالدين.

ثانيا: الصبر على ما لا نحب من تصرفات آبائنا، وألا نظهر الضيق منهم أبدا وألا نقول لهم أفَ "..فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا.." (الإسراء/23). حتى إذا ارتكب الآباء أخطاء شديدة يتعين على الأبناء الصبر والتوجيه بطريقة غير مباشرة؛ لأنهم في النهاية آباءنا، وهذا هو قمة البر. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أبر أباه من حدَّ إليه النظر)؛ بمعنى أنه من ينظر إلى والديه نظرة تحدٍ يكون غير بار بهما؛ لأن هذه النظرة تغضب الله عز وجل.

ثالثا: سؤال أبويك عن أحوالهم والاهتمام بكل ما يحباه ويهتما به حتى ولو كانت كلها أمور بسيطة مثل: مشاهدة مباراة لكرة القدم مع أبيك حتى لو لم تكن من ضمن اهتماماتك لكنها ستكون سببا في إرضاء أبويك وبالتالي دخولك الجنة.

رابعا: تقديم المساعدة لهما ولو من حين لآخر، وبالأخص في رمضان مثل: تصليح سيارة أبيك أو غسيلها، أو تنظيف الصحون لوالدتك، أو تقديم الطعام بدلا منها أو الذهاب بهما إلى الطبيب لأنك لن تدخل الجنة إلا بدعاء أبويك.

خامسا : إدخال البسمة على وجههما، فأبشر بما سيعم عليك من خير إذا أدخلت البسمة على وجه أبويك كل يوم، ولو عن طريق فكاهة، أو كلمة طيبة، أو بقول كلمة "أحبك"، أو بتقبيل أيديهما، ولو لمرة واحدة، فلا تشعر بتكبر لتقبيل يد أبويك ولو لمرة واحدة، ومراعاة مشاعر أبويك، وإذا حدث وآذيت مشاعرهما فسارع بتقبيل أيديهما ونيل رضائهما، ولو عن طريق تقديم هدية رمزية.

سادسا: السؤال عن أصدقائهم وأقاربهم حتي لو كان عن طريق الهاتف، وهذه النقطة من أعلى درجات البر، فيفتخر الآباء بأبنائهم؛ لأن سؤال الأبناء على أصدقاء وأقارب آبائهم يرفع من شأن الآباء في نظر الآخرين، وبالتالي يشعرون بالفخر على الرغم من أنها خطوة شديدة البساطة.

سابعا: الدعاء لهم سواء كانوا أحياءً أو أمواتا.

مخاطر الانعزال وعقوق الوالدين:

- ظلام الوجه بل ظلام الحياة؛ لأنها تكون حياة مليئة بالمشاكل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (احفظ ود أبيك، لا تقطعه، فيطفئ الله نورك) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنف عبد أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخلاه الجنة)، ومعنى "رغم أنف عبد" أن يذوق أنواع الذل في الدنيا من أدرك والديه في الدنيا ولم يدخلاه الجنة.

- تعجيل العقوبة في الدنيا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من ذنب يعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا كقطع الرحم وعقوق الوالدين).
أحاديث عن بر الوالدين:

ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى سيدنا "علقمة" أحد الصحابة وهو يحتضر، وكان الصحابي يتحدث بشكل طبيعي، بينما يعجز لسانه عن النطق بالشهادة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أله أم؟" قيل: "نعم يا رسول الله" فصاح النبي صلي الله عليه وسلم: "هل أغضبكِ شئ، هل في قلبك شيء من علقمة؟" فقالت: "نعم يا رسول الله، كان يأتي بحلو الفاكهة فيطعمها لزوجته وأولاده، ويأتيني بمر الفاكهة فيطعمني إياها" .

جاء أحد الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: "أي العمل أحب إلى الله؟" فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الصلاة على وقتها؟" قلت: "ثم أي؟" قال: "بر الوالدين".

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الإسراء والمعراج: "دخلت الجنة فسمعت بها قرارة، فقلت لمن هذا؟ فقيل: لحارثة بن النعمان، فقلت: فلم هذا؟ فقيل لي أنه كان برا بأمه، فقلت كذلكم البر كذلكم البر" .

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله ما تأمرني بعد الإسلام؟ قال: بر أمك" فانطلق الرجل ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى وقال: "ما تأمرني بعد الإسلام؟ فقال: بر أمك" يقول الرجل فذهبت وعدت الثالثة فقال: بر أمك فذهبت وعدت الرابعة فقال: بر أبوك، فقلت والله هما الأفضل".
هل تدرون لما أطلق الله عز وجل على هذه الطاعة "بر الوالدين" وليس "طاعة الوالدين"؟
لأن كلمة البر تشمل كل أنواع الخير والعطف والحنان والعطاء والمساعدة وإسعادهما، لكن كلمة الطاعة تعني إطاعة أوامرهما فقط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق