;

الأحد، 4 أكتوبر 2020

النصائح العامة للحامل

النصائح العامة للحامل


وأهم النصائح هى الحفاظ على صحتها وصحة مولودها، وإليك بعض النصائح العامة للحامل:
النصائح التي تتعلق بالتغذية:

يؤدي سوء التغذية إلى انخفاض وزن الوليد، ولذلك تزيد معدلات الوفاة والأمراض

 ولتحسين الوزن عند الولادة يجب تناول الأم للغذاء الملائم حتى أثناء الثلث الأخير من 

الحمل وفي المتوسط وفي الأحوال العادية يزيد وزن الحامل حوالي 12 كيلوجرام أثناء 

الحمل وتزيد احتياجاتها من السعرات حوالي 300 سعر في اليوم أثناء الثلثين الأخيرين 

من الحمل وفي نفس الأثناء تزيد احتياجات البروتين بمقدار14 جرام يوميا حيث يترسب 

حوالي 900 جرام من البروتين في الجنين وأنسجة الأم، ويجب استمرار وانتظام تناول

 كل الأنواع الأخرى من المواد الغذائية المتاحة محليا والمستطاعة اقتصاديا مع التأكيد 

على تناول الحديد وحمض الفوليك.

نصائح تتعلق بالنظافة الشخصية:
الاستحمام بانتظام بالماء والصابون، نظافة الملابس، العناية بالشعر، نظافة الفم والعناية بالأسنان.

نصائح تتعلق بالراحة والنوم والتمرينات الرياضية:
يسمح بالأعمال المنزلية الخفيفة وتجنب الأعمال الشاقة خاصة في الشهور الأخيرة من

 الحمل وينصح بالنوم ثماني ساعات يوميا منها ساعتين بعد الغذاء.

نصائح أخرى:
يجب معالجة الإمساك بوصف الغذاء الصحيح الذي يحتوي على الكثير من الألياف، مثل:

 الخضراوات الورقية والفواكه وتجنب استعمال الملينات.

نصائح تتعلق بتناول العقاقير:
لبعض العقاقير التي يتم تناولها أثناء الحمل تأثير ضار على الجنين، ويمكن أن تسبب

 تشوهات خلقية في الجنين ومثال ذلك "الثاليدوميد"، ويمكن أن تسبب عقاقير التخدير

 والبيثيدين المستخدمة أثناء الولادة هبوط نشاط المخ مما يؤخر بدء تنفس الوليد.

حتى أثناء النفاس وفي حالة الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على الطفل 

عن طريق الحليب وقد يسبب تعرض الأم للإشعاعات في الأسابيع الأولى للحمل تشوهات 

في الجنين وعلى ذلك يجب تجنب الأشعة التشخيصية أثناء الأشهر الأربعة الأولى.

نصائح تتعلق بعلامات الخطر:
يجب إعطاء الأم إرشادات واضحة ومحددة لمراجعة المركز الصحي عند حدوث إحدى العلامات الآتية:

تورم القدمين، تشنجات، صداع شديد، تشوش النظر "زغللة"، نزيف أو إفرازات مهبلية، وأي أعراض أخرى غير عادية مثل توقف حركة الجنين، ألم أسفل البطن أو إصابة خارجية.


 تأمين صحة جيدة للأم وبنية قوية للجنين.

ينظر أغلبنا إلى مرحلة الحمل على أنها مرحلة عادية جدًّا، إلا أن علماء التغذية لم يتوقفوا حتى الآن عن دراستها، ومحاولة رسم الخطط الغذائية للحامل في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها. 

والهدف من تلك الخطط تأمين صحة جيدة للأم وبنية قوية للجنين. ولذا فإنهم يعتبرون أشهر الحمل التسعة فترة طوارئ تستوجب الاستنفار والمراقبة الجدية،كما تتطلب منهم كل عناية ورعاية ممكنة؛ لأن مرحلة الحمل لها أبعاد كثيرة، وهي ليست قضية سيدة حملت ومن ثم وضعت مولودًا ذكرًا أو أنثى، فهي بالدرجة الأولى مسألة جسد، تتولد فيه روح جديدة، وينفصل منه جسد جديد، وهذه المسألة تتطلب الحرص على أن يسلم الجسدان من كل أنواع الأذى.

(1) انتباه الأم لصحتها من العوامل المهمة للحمل الصحيح، فمثلاً إذا كان هناك خلل ما أو نقص في العناصر الغذائية فإن ذلك النقص أو الخلل سيتضاعف حتمًا أثناء مرحلة الحمل والرضاعة، لذلك عند التفكير في الحمل وإنجاب الأطفال، يجب أن تعتني الزوجة بصحتها وكذلك الزوج، ويُنصح كل من يرغب في إنجاب الأطفال أن يعمد إلى البدء بحياة صحية وعادات غذائية جيدة، وأن يقلع عن التدخين.

(2) تنوع الطعام الكامل ضروري جدًّا لزيادة السعرات الحرارية التي تأتي عبر السكريات، كما أن الطعام الكامل والمتنوع يمنح الجسم الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية الضرورية للتغذية، والزيادة في منتجات الحليب واللحوم والحبوب الكاملة والخضار الطازجة تساعد الحامل في الحصول على متطلبات الحمل من الغذاء.

(3) من أهم مصادر البروتين: اللحم الأحمر، السمك، والدجاج، والبيض، والأجبان والألبان، وتنصح النساء اللواتي يتبعن النظام الغذائي النباتي أن يتناولن الحبوب المتنوعة: الم**رات الفستق والبيض يوميًا نسبة لفائدتها وأهميتها. وبما أن الفيتامين (ب 12) قلمًا يوجد في الخضار، وهو غالبًا موجود في اللحوم، لذا تتعرض الحامل التي تتبع النظام الغذائي النباتي إلى نقص في هذا الفيتامين.

(4) توجد الأملاح المعدنية  في الفستق، بذور دوار الشمس، براعم النباتات، طحالب البحر والمأكولات البحرية وهي تحتوي أيضًا على كمية وافرة من فيتامين (ب 12).

(5) اللحوم تحتوي على بعض الكالسيوم ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الفسفور الذي يعيق امتصاص الكالسيوم.

(6) لسنوات طويلة كان الأطباء ينصحون بتجنب الملح، لكنهم الآن ينصحون بتناوله بكميات عادية وميول الحامل إلى الزيتون والمأكولات الحامضة من الممكن أن يكون ناتجًا عن حاجة الجسم إلى الملح وبالرغم من حاجة الجسم إلى الملح لزيادة الدورة الدمويةإلا أن زيادته تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وارتفاع الضغط الشرياني وتعريض الأم والطفل إلى مشاكل صحية أخرى ولذلك فتناول اللحوم والأجبان، والبيض يعطي الجسم حاجته من الملح ولا يجب تناول المأكولات المملحة مثل: الشيبس وغيره.

(7) يفضل اختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من المحفوظة والمعلبة، كذلك ينبغي الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تكون غنية بالألياف التي تمنع حدوث الإمساك الذي يصيب الحامل عادة أثناء فترة الحمل.

(8) يجب شرب ماء من (6 – 8) أكواب يوميًا إلى جانب الحليب وشاي الأعشاب وليس الشاي الأسود، ومن أفضل أنواع الشاي المفيد خلال فترة الحمل الشاي المحضر من أوراق توت العليق الذي يزيد من قوة الرحم.

(9) يجب التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، فقد وجد أن الكافيين الموجود في هذه المشروبات قد ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة أو ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم، ويؤثر على وزنه ونموه حيث يؤدي إلى صغر حجم الطفل بالنسبة لعمره.

(10) المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الأسيد مثل الحمضيات أو العصير تزيد من الإحساس بالتقيؤ والاستفراغ، وتناول كميات صغيرة من النشويات أو البروتينات يمكن أن تجعل الجسم يتقبلها بشكل أفضل. 

كما أن أكل الخبز المحمص أو شرائح الخبز الإفرنجي المحمص صباحًا يمكن أن يخفف من الشعور بالغثيان، كما يساعد التنفس والاسترخاء على ذلك أيضًا.

(11) عندما تبدأ مرحلة الولادة في أواخر مراحل الحمل، يمكن تناول كمية جيدة من الكالسيوم أو المغنسيوم بحوالي 1.5 جرام من كل واحد منهما، وذلك لكي يخفف من وجع الطلق وتشنج العضلات. 

وإذا كان هناك ولادة قيصرية فالأفضل تناول فيتامينات (أ) و(ج)، إضافة للزنك قبل العملية بعدة أيام أو أسابيع، فهي تساعد على عملية الشفاء بطريقة أفضل وأسرع

(12) هناك بدائل فيتامينات كثيرة لفترة الحمل، ويمكن اختيار النوع المناسب بعد استشارة الطبيبة، ولكن إذا حدث شعور بالغثيان خلال تناولها، عندئذ يجب تناولها في وقت متأخر من النهار مع وجبة طعام لتفادي حصول هذه المشكلة.

(13) تجنّبي الإسراف في أخذ فيتامين (أ) أثناء الحمل لأنه قد يسبب تلفًا للجنين. والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (أ) هي الكبدة وعلى الأم الحامل أن تتناول الكبدة على فترات متباعدة.

(14) يجب الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهو بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبدة لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد الولادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق